Pages

Friday, November 2, 2018

لاتترددي

حبيبة الروح وبلسم الجروح. منذ أصبحت  عاشقا لعينيك لم اعد أعرف الا التواضع فقط ، لم يعد لدي خيار في ذلك. نسيت غروري، نسيت كبريائي وبدأت أنسى كرامتي في عشقي لكِ. ليس لدي اَي خيار

اسرق لحظات في شوارعك المظلمة لتعينني على خطوات طريقي، ليس لدي خيار.
أتوق لتقبيل كل خصلة من شعرك الملائكي ليس لدي خيار.

في خضم حبي المسعور لك ، احارب كل يوم لكسر قيود سجن قلبي لديك وأنتهي بقول ليس لدي خيار.

سألت نفسي يوما: هل احب نفسي أكثر مما احبك؟ وكان جوابي دون تردد: لقد قتلت نفسي التي احب لأعيش من اجل حبك. 
لقد اختفت نفسي وسماتي وتلاشوا من اجل حبك. 
لقد نسيت كل ما تعلمته ، كل ما عشته، كل مابنيته وكل ماقررته في سنوات. ولكن من معرفتك أصبحت عالماً ومقاتلا وجسورا وصبورا ومراهقا وحكيما من نوع اخر. 
فقدت كل قوتي يوم عشقتك ، ولكن من قوتك فأنا اليوم أقوى. 

نعم أنا أحب نفسي لأني أحبك.
أنا أحبك فعدت احب نفسي التي أحبتك. 
أنا احبك من غير البشر ، تعالي إلى جانبي ،
فقد فتحت بوابات قلبي لحبك وفرشت دروبها بكل ما املك. 

تعالي اسكني معي ، دعونا نكون جيرانا للنجوم.
لقد كنت تختبئين طويلاً في ظلام الحياة ، تنجرفين بلا نهاية في بحور من الأكاذيب 
ومع ذلك ، كنت دوما ذلك النجم المضئ والذي بحثت عنه طوال حياتي والذي قادني نوره اليه.
ما أخفى اكثر مما أقول. أنا الحياة نفسها بكل مافيها بعد ان كنت سجين كهف مظلم ، اتيتِ لتهدمي التاريخ وتصنعيه من جديد. 

أنا المحيط والفيضان المجنون. انا ربيع عمر بعد شتاء مرير.

حبي لك فرصة لن تتكرر ولن تجدي اصدق منها في هذه الدنيا. لا تعافيها ولا تزدريها فلن يعمل محب على سعادتك مثلي. 

تعال  التحمي معي ، مع ذراتي مع قلبي. 
اتركي هذا العالم الجاهل المجنون.، كوني معي ، سأفتح الباب لمحبتك وسأموت في سبيل ابتسامتك. 

اشتاق لك اكثر من حياتي
اشتاق لك فكرا و حديثا وجمالا وابتسامة ونظرة وجسدا. 

أستطيع في افكاري أن أشعر بحضورك في قلبي على الرغم من أنك تنتمي إلى كل العوالم عدا عالمي، أنتظر مع شغف صامت لفتة واحدة منك.

لاتترددي كثيرا حبيبتي..... فالأبواب مفتوحة وقلبي بانتظارك. التغيير يبدأ بخطوة والحب يبدأ بكلمة. 

No comments:

Post a Comment