ويبقى حبك علماً متوهجاً متوقداً أنيقاً راقياً مجنونا متفجراً قاتلاً معذباً مداوياً براقاً يقطع مثل سيف جسدك ويذبح مثل عينيك ويداوي مثل حنان يديك وكلماتك ويتسلل الى أعماقي مثل امواج شعرك.
يبقى وتبقين تفرداً لم يقاربه شئ في سنواتي الخمسون. غير حياتي وأخذها كعاصفة صيف مفاجئة وشطب ومسح تاريخي وأعاده صفحة بيضاء تنتظرك ان تكتبي فيها اشعارك. طعنني في مقتل ليعيدني الي الحياة ويتركني متسائلا هل كان ماقبلك حياة؟
حيرني وتركني عاجزا في مهب الريح اتساءل ماذا افعل. رغم كل ما عاصرت وشاهدت، كنت انت الاولى في كل شئ ولن يأتي بعدك شئ.
حبيبة، معشوقة، صديقة، توأم روح، ام غير ذلك وأكثر !! لست أبالي ... فلن أسامح في حق وجودك في حياتي... ليس لانني لا اريد، بل لانني لا أستطيع. الروح تعلقت ولست بقادر ان تخرجي مرة اخرى وتتركي ذلك الطفل الذي صنعت. ذلك الطفل البرئ الذي يسئ التصرف ويبكي ويبتسم لأي شي تعطيه. ذلك الطفل الذي يدخل الدنيا لأول مرة ويدور في متجر الحلوى الملونة فسامحيه والتمشي له الأعذار فهو ماصنعت انت... لاتقتليه بيديكِ فقتل الأطفال ليس من طبعك.
لن اعتذر عن حبك، لن اعتذر عن أشواقي، ولن اعتذر عن كتابتي ولم اخل بوعدي، فطائرتي لم تقلع بعد. انتبهي في خطواتك في غيابي، فقلبي عندك امانة فلا تدوسيه......
No comments:
Post a Comment