غاليتي، نمرودتي، حبيبتي، جبارتي، لئيمتي. سعادتي وألمي وحزني وفرحتي وأجمل لحظات حياتي.
بعد رحلتي المتعبة اليوم وفي مفترق طرق مهم في حياتي ايقنت انني كنت ولا ازال من أقوى وأصلب الناس... أدمر وأحرق وأقاتل وآخذ ما اريد متى اريد. مدجج باسلحة ودروع وعندي قوانين ودستور لم ولن يجرؤ احد على كسره.
لم تكن هناك امرأة في تاريخي تساوي لحظة وجع او دقيقة ضعف. كان جل همي حماية نفسي وأنانيتي وسعادتي الزائفة. أولوياتي كانت ان أبعد اي أنثى عن أسوار قلبي المنهك واسجن اَي عاطفة قد تعصف بنفسي حتى اتيتِ أنتِ.
دخلت حياتي بأسرع من البرق وأمضى من حد السيف واقوى من عاصفة أطاحت بكياني لتجعليني ذلك الطفل المتهالك الضعيف أمامك.
هذا مالا يصدق ولا يقبله منطق ولايستوعبه من يعرفني فكيف تحول ذاك الذئب الى حمل وديع؟ من هي التي روضته في هذه الفترة القصيرة؟
أصبحت "رومانسيا" أعيش حالة من العشق الغريب على طبعي.
كل شي يذكرني فيك حتى اتفه الأمور. من رائحة عطر الى قهوة سوداء مليئة بالسكر الى سيجاري الخائن الذي فقد طعمه بدونك. أصبحت استيقظ فخورا كل يوم انك حبيبتي ومعشوقتي ولحظات سعادتي التي انتظرها.
أصبحت اعلم ان كل العالم اموات الا انتِ…. كل الناس غرباء الا انت . لا ارى الا انت وانت فقط.
أراك وطني وأهلي وناسي وأراك عالمي. انت شمسي وقمري وليلي وصباحي ونهاري ومسائي. انت مائي وهوائي ونفسي ونبض قلبي ونور عيوني وضعفي وقوتي وحياتي.
عرفت اخيرا ان لاحياة إلا حياة من يحياكي.
خلاصة القول اني بت اعرف انني استمتع بضعفي واستسلامي بين يديكِ.
No comments:
Post a Comment