احب حضورك في خاطري وجوارحي بغيابك واحب احتلالك لنفسي وقلبي وفكري وكلماتي
احب حبك واحب جلالك وجمالك
احب كونك.... احب كونك دفء غمرني واحب برود وصقيع حضورك
مشقي انا كما العاشق العجوز يتسكع في شوارع لندن الباردة تحت المطر بعدما فارق روحه في مقهى المنكوبين على طاولة مستديرة كانت قد تهيأت لوأد روحه وقلبه وقوته واقنعته ودروعه قبل جسده ولدفن شهيد حب وليد أسميته أنت …. وقلت لك: كل الأسماء تليق بك … بلقيس، حورية الدنيا وملكة الملوك. روح الروح وبلسم الجروح . قطرات مطر اسمها أنتِ . قطرات مطر اسمها ديما….
اشتقت لك
اشتقت لنرجسية انوثتك… لرائحتك... رائحتك التي تسكنني... وتعبث بأعماقي كإعصار لايبقي ولايذر.. كانفجار كوني يعيد ترتيب كل خلايا جسدي.. كعاصفة بعثرت كل افكاري....
اشتقت لعبقك.. لانفاسك.. ولشموخك الانثوي… شموخ هياكل بعلبك... شموخ كل فرس عربية اصيلة… شموخ من اركعت فارس الفرسان.....
اشتقت لعينيك العابثتين..
اه من عينيك... عينيك اللتين لا أستطيع وصف شغفهما ولا أستطيع اطالة النظر فيهما.... فهما خنجر نفذ من كل دروعي وقساوتي وطعن كل رزانتي في مقتل….
اشتقت ملامسة شفتيك لشفتي الظامئتين...
هاتان الشفتان اللتان طالما أغمضت عيني حتى قبل لقائك لأحس بجنونها...
فكل أطرافي وحواسي وروحي ومشاعري وأفكاري متعطشةً لك... مشتاق لنفسي معك قبل ان اشتاق لك وكفى....
No comments:
Post a Comment